رئيس حركة تحرير السودان: سنفتح سفارة لإسرائيل بالخرطوم إذا وصلنا للحكم

624318-01-02 قال رئيس حركة تحرير السودان، كبرى الحركات المتمردة في دارفور، عبدالواحد نور، إنه «يؤيد التطبيع مع إسرائيل»، مؤكدا أن حركته ستفتح سفارة إسرائيلية في الخرطوم حال وصولها للحكم إلى جانب فتح سفارة سودانية في تل أبيب.

وذكر نور، في حوار نشرته صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية في عددها، الأحد، أن «الحركة مع حق الفلسطينيين في قيام دولتهم إلى جانب الدولة الإسرائيلية، ونرفض عملية تشريدهم وقتلهم وإبادتهم».

وقال إنه زار إسرائيل «بغرض مقابلة المئات من أعضاء حركة تحرير السودان هناك، وواجبي يحتم علي زيارة أهلي ورفاقي أينما كانوا ومتى تيسرت الظروف».

وقال إن حركته دشنت مرحلة جديدة هي «مرحلة الانفتاح»، وذلك بتصعيد العمل لإسقاط حكومة الرئيس السوداني عمر البشير، من خلال تنظيم مظاهرات شعبية في كل مدن السودان، وتصعيد العمل العسكري والتنسيق مع الفصائل الأخرى وأحزاب الشمال.

وأضاف أنه غادر العاصمة الفرنسية نهائيا وقرر التوجه إلى أفريقيا لقيادة خطة تغيير نظام الحكم في الخرطوم.

وذكر أن «دارفور مشكلة لا تحل إلا في سياق حل الأزمة السودانية، ولا تحل الأزمة السودانية إلا بالتغيير الكامل لبنية الدولة السودانية، ومدخل هذا التغيير هو إسقاط المؤتمر الوطني، ومحاسبة قيادته على جرائم حرب دارفور، وبعد ذلك يتوجه السودانيون نحو بناء دولة علمانية ديمقراطية ليبرالية».

وأشار إلى أن «العلمانية هي طريقنا لتوحيد السودان»، قائلا «العلمانية هي حل لكل السودان لإبعاد استغلال الدين في قتل الناس وإبادتهم وتقديمهم وقمعهم ومصادرة حقوقهم».

وذكر «أنا مسلم وأفتخر بذلك، لكنني أؤمن بأن العلمانية ليست كفرا، ومستعد للدخول في مناظرة فكرية للتأكيد على أن الدين الإسلامي لم يحدد أشياء دنيوية وتركها للعقل والحوار».

وأضاف: «دارفور أكثر أقاليم السودان تضررا من استغلال الدين في السياسة، وقد بدأ ذلك في زمن قديم، حيث رفع شعار (من يزرع مترا في الأرض لصالح آل المهدي فله متر في الجنة)، ثم جاء نظام الإنقاذ واستخدمت شعارات مثل (دارفور اللوح) و(دارفور القرآن) لكنه ارتكب أكبر المجازر في القرن الحالي في دارفور ذاتها».

تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad