يحيى يرد على متهميه بإسقاط الزمالك ويشعل المنافسة على اللقب بأقدام "مغربية"

72D1C40E39635

أشعل مصر المقاصة المنافسة على لقب الدوري المصري لكرة القدم هذا الموسم، عندما أسقط الزمالك بهدف نظيف في المباراة التي جرت بينهما مساء الخميس على ملعب القاهرة في ختام المرحلة الثالثة والعشرين للمسابقة.
وبات الزمالك متساويًا مع الأهلي في رصيد النقاط 46 لكل منهما، إلا أن الأبيض يتفوق بفارق الأهداف ، وأصبح كل منهما على بعد أربع نقاط من الإسماعيلي الذي دخل أجواء المنافسة مرة أخرى بالفوز على الشرطة، ما يجعل الجولات السبع المقبلة مشتعلة تمامًا عندما تستأنف البطولة والتي تتوقف لإتاحة الوقت أمام المنتخب للاستعداد لمواجهته مع جنوب أفريقيا في الخامس من يونيو المقبل .
ويدين مصر المقاصة بفوزه إلى لاعبه المغربي عمر نجدي الذي نزل بديلا في شوط المباراة الثاني، واستغل كرة عرضية من فؤاد سلامة لم يتوان في إيداعها في شباك عبد الواحد في الدقيقة الـ 78 .
واستحق طارق يحيى المدير الفني للمقاصة الثناء، خاصة وأنه خاض أكثر من 55 دقيقة بعشرة لاعبين إثر طرد لاعبه حسين حمدي في الدقيقة الـ 35 من المباراة ، إثر التعدي على شيكابالا بدون كرة .
ورد يحيى على من ملأ وسائل الإعلام تصريحات بأنه سيتساهل في المباراة على اعتبار أنه من أبناء نادي الزمالك، بشكل عملي ، وقدم درسًا تكتيكا خاصة في الشوط الثاني لكل المتابعين، ليرتفع رصيد فريقه إلى 34 نقطة في المرتبة السادسة.
وشهد الشوط الأول من المباراة العديد من الأخطاء التحكيمية الواضحة ضد نادي الزمالك حيث حرمه الحكم من ركلة جزاء واضحة إثر لمس الكرة يد حسين حمدي، وهدف صحيح سجله محمد عبد الشافي (بداعي التسلل ) .
وبالعودة لأحداث الشوط الأول، والذي جاء متوسط المستوى لم يستطع فيه الزمالك خلق الفرص الكثيرة على مرمى مصطفى كمال حارس المقاصة الذي خاض لاعبوه المباراة بعصبية واضحة على العديد من لاعبيه.
وكانت أولى الفرص القليلة للزمالك في هذا الشوط عن طريق أحمد جعفر الذي سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء يتصدى لها ببراعة مصطفى كمال.
وسيطر الزمالك على الكرة ولكن بدون الخطورة الكافية على المرمى، فيما حاول لاعبو المقاصة ولكنهم لم يخلقوا فرصا حقيقة على المرمى باستثناء بعض الركلات الحرة على حدود منطقة الجزاء والتي لم تتجاوز الحائط البشري .
وفي الشوط الثاني للمباراة، قدم طارق يحيى درسا تكتيكيا في كيفية التعامل مع مجريات المباراة خاصة وأنه يلعب بعشرة لاعبين، فدافع من منتصف ملعبه مع الاعتماد على الهجمات المرتدة .
وأهدر لاعبيه أكثر من فرصة للتهديف، عن طريق العاجي أوسو كونو ، وأحمد عبد الرءوف، وعمر نجدي والذي سجل هدف المباراة الوحيد قبل النهاية بـ 12 إثر تمريرة رائعة من فؤاد سلامة وضعها اللاعب ببراعة في المرمى .
ولم يستطع الزمالك أن يرد على الهدف وبدا لاعبوه مستسلمون على غير العادة، ولم نشعر بانتفاضتهم التي كان يردون بها في المباريات السابقة، لتنتهي المباراة ويشتعل الصراع على اللقب .

تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad