مصادر: 10 دول عربية تدعم «الفقي» لخلافة «موسى» و4 يؤيدون المرشح القطري

<p>د.مصطفى الفقي، المرشح لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية خلفاً لعمرو موسى، خلال لقاءه عدد من شباب ثورة‏25‏ يناير، والائتلافات والتيارات السياسية، بمكتبه، 16 أبريل 2011. تناول اللقاء شرح وجهات النظر المختلفة حول فكرة ترشيح «الفقي» لهذا المنصب، وهي الفكرة التي كانت قد قوبلت بالرفض من قبل عدد كبير من الشباب، لما وصفوه بارتباط «الفقي» بالنظام السابق.</p>
تصوير نمير جلال
رجحت مصادر دبلوماسية عربية، فوز مصر على قطر بمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، موضحة أن معظم الدول العربية تدعم المرشح المصري، فيما أكد العراق تمسكه بعقد القمة العربية المقبلة في بغداد «حتى لو تم تأجيل الموعد».
وأكدت المصادر  أن عدداً كبيراً من الدول العربية، تدعم المرشح المصري، وعلى رأسهم السعودية، وسوريا، الذين أعلنا الأسبوع الماضي عن دعمهما لمرشح مصر، لمنصب الأمين العام للجامعة، وذلك قبل أن تعلن مصر عن مرشحها للمنصب، الدكتور مصطفي الفقي.
وأضافت المصادر – التي طلبت عدم نشر أسمائها- أن دولاً عربية أخري تدعم المرشح المصري، دون أن تعلن ذلك بشكل رسمي، وفي مقدمتها "الأردن، ولبنان، والعراق، واليمن، وفلسطين، وموريتانيا"، بالإضافة إلى ليبيا، التي لا تزال نشاطاتها في الجامعة العربية مجمدة حتى الآن.
وقالت المصادر، إن قطر لم تضمن حتى الآن إلا أصوات 4 من دول مجلس التعاون الخليجي، لدعم مرشحها، الدكتور عبد الرحمن العطية. موضحة أن التنافس حالياً يجري على أصوات الدول التي لم تحدد موقفها بعد، ومنها السودان، التي ترددت أنباء عن اعتراضها على شخصية المرشح المصري، بالإضافة إلى جزر القمر، والصومال، وجيبوتي، وتونس، والمغرب، والجزائر.
وتوقعت المصادر أن يتم حسم الموضوع بالتوافق بين القاهرة والدوحة خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل العلاقات الطيبة بين العاصمتين بعد نجاح الثورة المصرية.
من ناحية أخرى، أكد مندوب العراق الدائم في الجامعة العربية، السفير قيس العزاوى، إصرار بلاده على عقد القمة المقبلة في بغداد، معتبرا أن إلغاء القمة معناه إلغاء الجامعة العربية.
وقال «العزاوى»، لـ«المصري اليوم»، إن المطالبة بإلغاء انعقاد قمة بغداد، «خطأ كبير لأن معناه إلغاء الجامعة العربية»، مؤكدا أن الوزراء العرب سيبحثون موعد انعقاد القمة فقط .
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad